Saturday, July 05, 2025

Dear parent,


In this box please choose your Child then go to your menu. Click the desired link to view details about his/her agenda, grades, etc....

  • بالعربيّة

رسالتنا التربوية وأهدافنا العامة


Posted on: 02-04-2009

رسالة مدارسنا خدمة أبناء المجتمع المحيط خاصة والوطن عامة، إلى أية شريحة اجتماعية انتموا ودون تمييز، في حقلي التربية والتعليم، لبناء شخصية الإنسان المؤمن بالله، المنتمي إلى الوطن، الفاعل في المجتمع، المحقق في ذاته القيم الروحية والاجتماعية والأخلاقية والثقافية والمؤهل لتحصيل العلم الجامعي. وهي على هذا الأساس مساحة اكتساب للمعرفة في مناخ من الحرية التي تؤهل المعلم والمتعلم لاكتشاف الله والآخر والذات. رسالتنا إذاً، وفي جوهرها، تتجاوز توصيل المعلومات أو المعارف إلى تحقيق تحول كياني يبدأ من الشخص ومنه - وبه - يتحقق في الجماعة.
وانطلاقاً من هذه الرسالة، حددت مدارسنا أهدافها العامة التالية:

أولاً : إعداد المتعلّم ليصبح قادراً على الالتزام في شؤون الأرض إنساناً وعائلة وبيئة.

ثانياً : مساعدة المتعلم على بناء شخصيّة متوازنة ومتكاملة من أجل حسن تفاعله مع المجتمع الذي ينتمي إليه.

ثالثاً : تطوير شخصية المتعلم المبادِرة، القياديّة، المتعاوِنة من أجل إرساء القيم والمفاهيم الثقافية والإنسانية.

رابعاً : توجيه المتعلم فكرياً وأخلاقيا وعاطفياً وتنمية الرّوح الاجتماعية لديه ليدرك المبادئ والمفاهيم والعناصر الأساسية التي تسمح له باتخاذ المبادرة والتمتع بحسّ النّقد البنّاء والعمل على التغيير الإيجابي في محيطه ومجتمعه.

خامساًً : تنمية مهارات المتعلم الجسديّة والحسّ-حركية لتحقيق التّوازن المتكامل بين الجوانب العقليّة والعاطفيّة والجسديّة، ولتفعيل مقدرة المتعلّم في اتّخاذ القرارات الشخصيّة والقيام بالخيارات المناسبة ضمن مبدأَي الوعي والمسؤوليّة.

سادساً : تزويد المتعلم بالقدر الضروريّ من المعارف والمهارات لتنمية روح البحث العلميّ والابتكار والقدرة على الربط بين الثّقافة والتعليم كجزأين متكاملين.

سابعاً : إغناء إمكانات المتعلم في مجالات البحث والتّجريب والاستدلال والدّقة في التعبير.

ثامناً : إعداد المتعلم إعداداً أكاديمياً مؤهلاً إياه لمتابعة التّحصيل الجامعي والإفادة من فرص العمل المتاحة.

تاسعاً : مساعدة المتعلم على التموضع في الواقع لتمثّل ظواهره واستيعابها وموضعة نفسه داخلها في شكل إيجابيّ.

عاشراً : تربية الحسّ الجمالي والفنيّ في شكل يساعد المتعلم على الخلق والإبداع والتّنافس.

حادي عشر : تنمية الروح الرياضية في المتعلّم ليتقبل الخسارة أو الفشل بتواضع ويفتخر بالنجاح بدون كبرياء.

وبغية تكميل العمليّة التربويّة وتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، تجهد
مدارسنا لتفعيل دور الأهل وتوثيق العلاقة بين المدرسة والبيت.

  • بالعربيّة